

كان هناك فتاً ظن الجميع بما فيهم هو انه غبي و ذالك بسبب إهناة المدرسة المستمرة له
و في يومٍ من الأيام ذهبت المدرسة في إجازة أمومة وجائت مدرسة جديدة بدلاً منها
و في أول يوم للمدرسة الجديدة و بعد ما شرحت الدرس سألت سؤلاً لذلك الطفل و هي لم تكن تعرف انه غبي
و بعد ما أجاب ضحك الطلاب مع ان الإجابة كانت صحيحة ففهمت المعلمة ما يلوحون إيه و عرفت انه غبي
فقالت صفقوا له و بعد انتهاء الدوام نادت المدرسة على الطفل و كتبت له بيت شعر في ورقة و قالت له احفظه مثل اسمك
و بالفعل حفظ الطفل البيت عن ظهر قلب
و في اليوم التالي شرحت المدرسة البيت ثم قالت من منك حفظ البيت لم يرفع اي طالب يده الى ذالك الطالب فتعجب الطلاب و بعدما قال الفتى بيت الشعر أمرت المعلمة الطلاب بالتصفيق له
استمرت المعلمة على هذا حال باستخدام طرق مختلفة حتى كبر الطفل و تخرج و هو الآن طبيب و قد أنهى الماجيستير و يستعد لتحضير الدكتوراه و قد نشر قصته في إحدى المجالات و قال ان مدرسته هي سبب نجاحه بعد الله سبحانه وتعالى

